حذر استشاري الأمراض الجلدية وزميل الأكاديميات الأمريكية والأوربية في تجميل البشرة الدكتور أحمد نشأت هاشم من توجه النساء الى مراكز طبية غير متخصصة مثل صوالين التجميل لأخذ حقن البوتكس لمواجهة التجاعيد والمحافظة على رونق البشرة، لافتا الى ان التقدم بالسن يؤثر على البشرة بثلاث طرق وهي:
تهدل البشرة: فمع التقدم بالسن يقل الكولاجين داخل أدمة الجلد وتضعف مادة الإيلاستين المسؤولة عن مطاطية الجلد، وتقل كمية الشحم في الوجه فتبدو البشرة متهدلة وخاصة بشرة الرقبة، ظهور التجاعيد: ويكون على نوعين:
تجاعيد ساكنة تظهر مع تقدم العمر مثل الثنية الطويلة بين الخد والفم، وتجاعيد تعبيرية وهي المصاحبة لاستعمال عضلات الوجه للتعبير.
اهتراء الجلد: ويحدث بسبب تعرضه للشمس وآثار حب الشباب والبقع، فيبدو جافاً وباهتاً وذا مسامات أوسع.
من ذلك يمكن تشبيه أمر جلد الوجه مع تقدم السن للمريض بالقميص القديم المهترئ والمليء بالتجاعيد فيحتاج للكوي، والكبير نسبياً على جسمه،لأنه خسر من الوزن فيحتاج للقص.
والحل بالتالي يتطلب قص القماش الزائد لكي يتناسب مع حجم الجسم أو الهيكل الجديد، أي شد الوجه،ثم كي القميص لإزالة التجاعيد بالحقن. وأخيرا نحصل على قماش جديد أي بتجديد البشرة وإعادة شبابها ونضارتها.
وعن شد البـــشــــرة يمضي د. هاشم قائلا: شد البشرة يتم بالليزر غير الجراحي لحالات التهدل الخفيفة، وأحدث جهاز في هذا المجال هو جهاز التيتان لشد الوجه والذي يعمل على توليد حرارة ذات موجة خاصة للأدمة دون المساس بالبشرة السطحية أو الدهن العميق فيحفز إنتاج الكولاجين ويظهر التحسن خلال شهور من الجلسة ويمكن تكراره عند الحاجه. وأما التهدل الشديد للوجه أو الرقبة أو للأجفان أو جميعها فيتم اللجوء لمرحلة الجراحة التجميلية في ذلك، وهناك طرق للشد البسيط بخيوط Aptos threads والتي تتم بتخدير موضعي في العيادة.
أما بالنسبة للخطوط أو التجاعيد التعبيرية للجبين وبين الحاجبين وحول العين، فأفضل وأسرع طريقة هي حقن البوتكس وهي مادة مستخلصة من بكتيريا تسمى كلوستيريديم بوتيولينم ، ويؤدي حقنها إلى ارتخاء مؤقت وموضعي للعضلات،فتختفي أو تقل التجاعيد في أماكن الحقن خلال أيام معدودة ويستمر المفعول من 3-6 أشهر، ويمكن تكرار الحقن أو عدمه بدون ضرر على الجلد، بل مع تكرار الحقن تطول فترة مفعولها في كثير من الحالات.البوتكس ثبت عدم ضرره على الجسم في الجرعات المستخدمة في التجميل حسب اعتراف منظمة الدواء الفيدرالية الأمريكية عام 2002.
وفيما يتعلق بملء التجاعيد بالحقن يواصل د. هاشم حديثه بأن هناك الحقن بمواد طبيعية وأخرى شبه صناعية، ومن المواد الطبيعية حقن الكولاجين المستخرج من نفس جسم المريض ويستمر حوالى من 2-3 أشهر لحين أن يذوب، والحقن بالشحوم المستخرجة بشفطها من جسم المريض وتستمر حوالى 6اشهر في المعدل، أو من مواد شبه صناعية، وأبرزها أحماض الهيالورونيك التي تصنع لتصبح مشابهة لما هو موجود في الوجه، وهذه أنواعها كثيرة تستمر في المعدل من 3-9 أشهر، وأشهرها الجوفيديرم والريستيلان والبيرلان..وغيرها وهذه المواد لاتؤدي إلى حساسية عادة ولا ضرر منها على الصحة في الحقن.وأخيراً المواد الصناعية مثل المصنعة من مادة الأكريليك مثل الاكواميد والارتيكول وغيرها، وهذه تستمر لعدة سنين ولكن أحياناً تؤدي إلى التهابات في بعض الحالات.
وعن علاج حالات اهتراء الجــــلد وإعــــادة نــضـــارته يــقـــول د. هاشم: يمكن عمل ذلك باستعمال المستحضرات التجميلية الطبية لإعادة الصحة للبشرة وأفضلها المحتوية على الفيتامين ج (سي) والذي يؤدي إلى تقوية البشرة نضارة ولا يضر، بالإضافة إلى كريمات التقشير المحتوية على فيتامين (أ) (الرتينول) أو أحماض الفواكه أو كليهما،ولكن بمتابعة المختص، لأن كثرتهما تؤدي إلى ضمور واهتراء الجلد وينبغي استعمال الكريمات المرطبة للجلد والواقية من الشمس معها، ومن الممكن عمل تقشير سطحي للجلد بأجهزة الصنفرة (الكريستال) أو الذهاب للطبيب لعمل التقشير الكيميائي الأقوى، ومنه أحماض الفواكه أو التيتراكلوراسيد (TCA) الأفضل من أحماض الفواكه وهو مفيد جدا إذا أجاده الطبيب، وأخيرا التقشير بالليزر وأحدث شيء في هذا المجال الأجهزة التي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين مثل أجهزة الفر اكسل والأفيرم.
تهدل البشرة: فمع التقدم بالسن يقل الكولاجين داخل أدمة الجلد وتضعف مادة الإيلاستين المسؤولة عن مطاطية الجلد، وتقل كمية الشحم في الوجه فتبدو البشرة متهدلة وخاصة بشرة الرقبة، ظهور التجاعيد: ويكون على نوعين:
تجاعيد ساكنة تظهر مع تقدم العمر مثل الثنية الطويلة بين الخد والفم، وتجاعيد تعبيرية وهي المصاحبة لاستعمال عضلات الوجه للتعبير.
اهتراء الجلد: ويحدث بسبب تعرضه للشمس وآثار حب الشباب والبقع، فيبدو جافاً وباهتاً وذا مسامات أوسع.
من ذلك يمكن تشبيه أمر جلد الوجه مع تقدم السن للمريض بالقميص القديم المهترئ والمليء بالتجاعيد فيحتاج للكوي، والكبير نسبياً على جسمه،لأنه خسر من الوزن فيحتاج للقص.
والحل بالتالي يتطلب قص القماش الزائد لكي يتناسب مع حجم الجسم أو الهيكل الجديد، أي شد الوجه،ثم كي القميص لإزالة التجاعيد بالحقن. وأخيرا نحصل على قماش جديد أي بتجديد البشرة وإعادة شبابها ونضارتها.
وعن شد البـــشــــرة يمضي د. هاشم قائلا: شد البشرة يتم بالليزر غير الجراحي لحالات التهدل الخفيفة، وأحدث جهاز في هذا المجال هو جهاز التيتان لشد الوجه والذي يعمل على توليد حرارة ذات موجة خاصة للأدمة دون المساس بالبشرة السطحية أو الدهن العميق فيحفز إنتاج الكولاجين ويظهر التحسن خلال شهور من الجلسة ويمكن تكراره عند الحاجه. وأما التهدل الشديد للوجه أو الرقبة أو للأجفان أو جميعها فيتم اللجوء لمرحلة الجراحة التجميلية في ذلك، وهناك طرق للشد البسيط بخيوط Aptos threads والتي تتم بتخدير موضعي في العيادة.
أما بالنسبة للخطوط أو التجاعيد التعبيرية للجبين وبين الحاجبين وحول العين، فأفضل وأسرع طريقة هي حقن البوتكس وهي مادة مستخلصة من بكتيريا تسمى كلوستيريديم بوتيولينم ، ويؤدي حقنها إلى ارتخاء مؤقت وموضعي للعضلات،فتختفي أو تقل التجاعيد في أماكن الحقن خلال أيام معدودة ويستمر المفعول من 3-6 أشهر، ويمكن تكرار الحقن أو عدمه بدون ضرر على الجلد، بل مع تكرار الحقن تطول فترة مفعولها في كثير من الحالات.البوتكس ثبت عدم ضرره على الجسم في الجرعات المستخدمة في التجميل حسب اعتراف منظمة الدواء الفيدرالية الأمريكية عام 2002.
وفيما يتعلق بملء التجاعيد بالحقن يواصل د. هاشم حديثه بأن هناك الحقن بمواد طبيعية وأخرى شبه صناعية، ومن المواد الطبيعية حقن الكولاجين المستخرج من نفس جسم المريض ويستمر حوالى من 2-3 أشهر لحين أن يذوب، والحقن بالشحوم المستخرجة بشفطها من جسم المريض وتستمر حوالى 6اشهر في المعدل، أو من مواد شبه صناعية، وأبرزها أحماض الهيالورونيك التي تصنع لتصبح مشابهة لما هو موجود في الوجه، وهذه أنواعها كثيرة تستمر في المعدل من 3-9 أشهر، وأشهرها الجوفيديرم والريستيلان والبيرلان..وغيرها وهذه المواد لاتؤدي إلى حساسية عادة ولا ضرر منها على الصحة في الحقن.وأخيراً المواد الصناعية مثل المصنعة من مادة الأكريليك مثل الاكواميد والارتيكول وغيرها، وهذه تستمر لعدة سنين ولكن أحياناً تؤدي إلى التهابات في بعض الحالات.
وعن علاج حالات اهتراء الجــــلد وإعــــادة نــضـــارته يــقـــول د. هاشم: يمكن عمل ذلك باستعمال المستحضرات التجميلية الطبية لإعادة الصحة للبشرة وأفضلها المحتوية على الفيتامين ج (سي) والذي يؤدي إلى تقوية البشرة نضارة ولا يضر، بالإضافة إلى كريمات التقشير المحتوية على فيتامين (أ) (الرتينول) أو أحماض الفواكه أو كليهما،ولكن بمتابعة المختص، لأن كثرتهما تؤدي إلى ضمور واهتراء الجلد وينبغي استعمال الكريمات المرطبة للجلد والواقية من الشمس معها، ومن الممكن عمل تقشير سطحي للجلد بأجهزة الصنفرة (الكريستال) أو الذهاب للطبيب لعمل التقشير الكيميائي الأقوى، ومنه أحماض الفواكه أو التيتراكلوراسيد (TCA) الأفضل من أحماض الفواكه وهو مفيد جدا إذا أجاده الطبيب، وأخيرا التقشير بالليزر وأحدث شيء في هذا المجال الأجهزة التي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين مثل أجهزة الفر اكسل والأفيرم.